وصيَّتي للأخوة الفضلاء أئمة المساجد أن يقتدوا بالنَّبي -صلّى الله عليه وسلّم- في صفة صلاة الكسوف؛ لقوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (صلُّوا كما رأيتموني أُصلّي)، وقد عُلِمَ أنَّ مِن سنن هذه الصَّلاة الخطبةُ بعدها بفعله -صلّى الله عليه وسلّم- فينبغي للأئمة أن يقتدوا بالنَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- فيخطبوا النَّاس بعد الصَّلاة بقراءة أحاديث الكسوف و الخسوف، أو يذكروهم بما تضمَّنته مِن الأحكام والحكم والمواعظ، ويحذروهم مِن الغفلة عن آيات الله، وعن التَّهاون بفرائض الله مِن الصَّلوات الخمس وغيرها، وعن التَّهاون بمعاصي الله خوفا من الله .
مقال: صلاةُ الخسوفِ والخطبة بعدها: تبصيرٌ وتذكيرٌ