يفرّق الفقهاء بين تركِ الواجبِ وفعلِ المحظورِ، فيسمّونَ الجبرانَ عن تركِ واجبٍ يسمّونَه دمًا، ويقولون أنَّه دمُ جبرانٍ، وما يفعلُ لفعلِ المحظورٍ يسمونَه فديةً لقولِهِ تعالى: وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ [البقرة:196] .
زاد المستقنع: المناسك – درس9