أرى أنَّه يستلم، والشيخُ ابنُ بازٍ يرى أنَّه يستلمُ، لأنَّ الحديثَ كلّما حاذى الحجرَ استلَمَهُ، والأمرُ في هذا واسعٌ، ولا ينبغي أن يكونَ فيه جدالٌ ولا خلافٌ، والشيخُ محمّدٌ بن عثيمين يرى أنَّ بوصولِهِ إلى الحجرِ انتهى الطوافُ ولا يستلمُ؛ لأنَّ استلامَ الحجرِ هو بدايةٌ لشوطٍ وقد كمّلَ سبعةً وانتهى، فكأنَّه لو استلمَهُ يصبحُ كأنَّه يريدُ أن يشرعَ في شوطٍ ثامنٍ .
زاد المستقنع: المناسك – درس12