عن عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: سُئِلَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ – وَأَنَا جَالِسٌ – كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَسِيرُ حِينَ دَفَعَ؟ قَالَ: كَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ، فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ . متفق عليه
فيه: الرفق في السير، ولزوم السكينة في الإفاضة من عرفة؛ ولهذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول للناس: (عليكم بالسكينة؛ فإن البر ليس بالإيضاع)؛ أي: الإسراع .
العدة في فوائد أحاديث العمدة ص380