عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما-: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (اللَّهُمَّ ارْحَمْ الْمُحَلِّقِينَ). قَالُوا: وَالْمُقَصِّرِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (اللَّهُمَّ ارْحَمْ الْمُحَلِّقِينَ). قَالُوا: وَالْمُقَصِّرِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: (وَالْمُقَصِّرِينَ) . متفق عليه
فيه: – مشروعية الحلق أو التقصير للحاج والمعتمر .
- أن الحلق أفضل من التقصير .
- حرص الصحابة على الخير .
- جواز سؤال الدعاء من النبي -صلى الله عليه وسلم- وذلك في قولهم: (والمقصرين يا رسول الله؟) أي: قل ورحم المقصرين .
العدة في فوائد أحاديث العمدة ص382