الناس هذه أحوالُهم ثلاثُة أقسامٍ:
– مُنعَمٌ عليهم وهم الّذين عرفوا الحقَّ واتّبعوهُ، وهم متفاضِلونَ متفاوِتُون وعلى مراتبَ لا يعلمُ درجاتِ النّاسِ فيها إلا الله
-ومن عرفَ الحقّ واتبعَ هواهُ فهو المغضوبُ عليه
-والثالثُ هو من جَهِلَ الحقّ وسارَ على غير هدى وهم الضالُّون
وقد نزَّهَ اللهُ نبيَّه عن الوَصفَينِ: الضّلالِ والغَيّ، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى[النجم:2]، بل هو مَهديٌّ راشدٌ صلّى الله عليه وسلم .
رسالة ابن القيم لأحد إخوانه: الدرس2