فرق بين الإيمان والإسلامِ، فالإسلامُ يقع على سائر المسلمين، فكل من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ولم يأت بناقض من نواقض الإسلام، فهو مسلم، فاسم الإسلام أعم وأوسع دائرة، ولا يكون الإنسان مسلما على الحقيقة، إلا ومعه أصل الإيمان: إيمان القلب.
فكل مؤمن مسلم، وكل محسن مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمنًا الإيمان الكامل .
توضيح مقاصد العقيدة الواسطية ص209