هذه الكلمة التي أرشدَ إليها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أبا موسى – رضي الله عنه – إلى فضلها، وأنَّها كلمةٌ عظيمة، وأنها من كنزٍ من كنوز الجنة، وهي استعانةٌ، و ليست استرجاعًا تُقال عند المصائبِ كما يغلبُ على طريقة الناس، بل هي استعانةٌ، ولهذا شُرِعَ لنا عندَ الدعوةِ إلى الصَّلاة والفلاح قول لا حول ولا قوة إلا بالله، كأنَّ المُجيب يقول: اللهم أعنِّي، اللهم أعنِّي، لا حول ولا قوة إلا بكَ، وما ينهضُ إلى الصلاة إلا بهدايةٍ وتوفيقٍ من الله سبحانه وتعالى .
أصول عظيمة من قواعد الإسلام للسعدي: الدرس ١