الواجب على المسلم إذا وجد مِن نفسه محبةً للعلوم الشّرعيّة، ورغبةً فيها وفي تحصيلها مِن مصادرها، وتهيّأ له التّلقي مِن أحد مِن أهل العلم العاملين النّاصحين: فعليه أن يبادرَ لتحصيلها، ويحمد الله على هذه النّعمة؛ لأنَّ محبّة العلم الصّحيح -علم الكتاب والسنّة- والعلوم المستمدّة منهما: هي خيرٌ للعبد في العاجل والآجل، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن يُردِ اللهُ به خيرًا يُفقّهُ في الدّين) .
مقال: من أشراط الساعة