الثباتُ هو الذي تنبني عليه الخاتمةُ، (إنّما الأعمالُ بالخواتيمِ)، وقد أرشدَ اللهُ المؤمنينَ إلى الأخذِ بأسبابِ ذلك: اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [آل عمران:102]، و الإنسانُ ليس بيدِه أن يموتَ مُسلمًا، إنّما الذي يستطيعُه أن يفعلَ الأسبابَ التي يثبُتُ بها على الإسلامُ حتى يأتيه الموتُ .
الفرقان بين الحق و الباطل: الدرس39