الكافر يَدخل في الإسلام ويثبت له حكمه؛ بالإقرار بالشهادتين -شهادة أنْ لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله-؛ فمن أَقرَّ بذلك بلسانه دون قلبه ثَبت له حكمُ الإسلام ظاهرًا.
وإنْ أقرَّ بذلك ظاهرًا وباطنًا كان مسلمًا على الحقيقة ومعه أصل الإيمان؛ إذ لا إسلامَ إلا بإيمان، ولا إيمانَ إلا بإسلام .
جواب في الإيمان ونواقضه ص17