يخطبُ الإمام قبلَ صلاةِ الاستسقاء أو بعدَها، وأكثرُ العلماءِ على أنَّه يخطبُ بعدَ الصلاةِ، كصلاةِ العيدِ، وجاءَ في بعضِ الرواياتِ أنَّه خطبَ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قبلَ الصلاةِ، لذلك اختلفَ العلماءُ، والصوابُ أنَّ الأمرَ واسعٌ، لكن الأولى أنَّ الخطبةَ تكونُ بعدَ الصلاةِ وعليه العملُ .
زاد المستقنع: الصلاة – الدرس53