هذا هو الظَّاهرُ، ظاهرُ الأدلة عامةٌ، الأدلةُ التي فيها: (إنَّكم سترونَ ربَّكم) عامٌّ ليس فيه تخصيصُ الحكم، أو هذا الفضلُ بالرّجالِ، لكن اللهُ أعلم هل رُؤيتهم يعني كيفيّة رؤية هؤلاءِ وهؤلاءِ؟ هل هم يرونَه جميعًا في وقت واحد أو يرونه كذا أو على كذا؟ التَّفاصيلُ هذه غيبٌ ، لكن إجمالًا نقول : نعم، الصَّحيحُ أنَّ الأدلَّةَ عامَّةٌ .