بعض أهل العلم يكره الاجتماع وفتح الباب للمعزّين، لكن نحن نقول بدون تكلّف، الآن ممكن التعزية بالهاتف، يعني مع التباعد ومع المشقة ينبغي استعمال الهاتف: السّلام عليكم أحسنَ اللهُ عزاكم في فقيدكم وجبرَ مصابكم، وانتهى الأمر في ثوان معدودات. أمّا تكوين مأتم ومخيم وصنع الطعام: هذا كما جاء في حديث جرير (كُنّا نَعُدُّ الاجتماعَ وصنْعَ الطّعامِ مِنَ النّياحَةِ).