الرئيسية/فتاوى/خدمة الوالد العاجز
file_downloadshare

خدمة الوالد العاجز

السؤال :

أنا شابة عمري خمس وعشرون سنة، والدي مصابٌ بشلل وخرف في عقله، وأنا أدخله الحمام لقضاء الحاجة وأرى عورته وأقوم بتنظيفه بعد قضاء الحاجة، فهل عليَّ بأس في ذلك وخاصة أنه للضرورة؟ 

 نقول أنتِ مأجورة، فاحتسبي عملكِ، فأنتِ في عبادة، خدمتكِ لأبيكِ وهو بهذه الحال: عملٌ صالحٌ، فالأمرُ كما قلتِ "ضرورة"، هذه أعظم مِن ضرورة كشف الطّبيب على عورة المريض.
لو لم يكن والدًا لكِ -وهو مضطرّ إليك-: جاز، فكيف وهو والدك!، عملكِ هذا مِن أعظم البرّ وأشقّه، فاحتسبي ذلك، ولا يكن في نفسكِ حرجٌ ولا تحرّج، بل كوني طيّبة النّفس، مُنشرحة الصّدر، قريرة العين بما ابتليتِ به، نقول: جزاكِ الله خيرًا، وأعانكِ وأثابكِ.