يظهرُ لي أنَّه ما ينبغي أنْ يقال: "هذه أبلغُ مِنْ هذهِ"، وإن كانَ التَّفاضلُ في القرآنِ موجودٌ، فهناك سورٌ أفضلُ مِن سورٍ، تقول: سورة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] أفضلُ مِن سورة: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ [المسد:1]، أفضلُ منها، فالتَّفاضل في كلامِ الله واردٌ، لكن مسألة أنَّ هذه أبلغُ، هذا مِن الأحكام اللُّغويَّة، وكلامُ الله كلُّهُ غايةٌ في البلاغةِ والفصاحةِ، فلا ينبغي التَّفضيلُ بالبلاغةِ، والله أعلم .