والله ما ندري ما هو بواضح، على العموم إذا كان الإنسانُ إذا زارَ فلانًا يؤذيه! المقصودُ مِن الزيارة هو تبادلُ الإحسان وإدخالُ السرور، ولهذا ننصحُ النَّاس الي [الذين] حريصين على صلة الرَّحم بالزيارة أنَّهم ينظرون؛ إذا كانَ قريبُكَ هذا يفرح بكَ ويُسرّ ويشكر لكَ، وإذا كان لا؛ والله يكره لأنَّكَ تُثقل عليه يستثقلك يستثقلك تجيء عند الباب ولا يفتح لكَ إلا بعد جهد، هذا الحمدُ لله قد أعذرتَ إليه، ادعُ له وصِله بطُرق أخرى .