النَّصيحةُ أنْ يتوبَ إلى اللهِ، ويحفظَ لسانَه عن الاعتداءِ على المسلمين، عن عامَّةِ المسلمين فضلًا عن العلماءِ، تَنقُّصُ المسلمِ بالاستهزاءِ بهِ أو بسبِّه أو برميهِ بما هو منهُ براءٌ، كلُّ هذا لا يجوزُ، (كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ)، (كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ..) فكيفَ إذا كانَ مِن العلماءِ أو كانَ من الصَّالحين يكونُ ظلمُهُ أشدَّ، ظلمُ الصَّالحِ مِن المسلمين أو العالمِ من المسلمين ظلمُه أشدُّ من ظلمِ غيرِه من سائرِ النَّاسِ، فعلى المسلمِ أن يتَّقيَ اللهَ وعليه أن يحترمَ إخوانَه المسلمين ويحترمَ كلٌّ بحسبِ منزلتِه من الدِّينِ، كلٌّ بحسبِ منزلتِه من الدِّينِ .