إذا كانَ سفرُكم مباحًا ليسَ فيهِ تعرُّض للوقوعِ في شيءٍ ممَّا حرَّمَ اللهُ أو ممَّا يقرِّبُ إليهِ، فلا بأسَ، فالحكمُ يتعلَّقُ بالسَّفرِ، أمَّا اتِّفاقُكَ معَها على أنْ تعطيَكَ نصيبَها من الرِّبحِ في مقابلِ موافقتِك على السَّفرِ فلا بأسَ بذلك، يعني إذا كانَ سؤالُكَ عن المالِ الَّذي تأخذُهُ في مقابلِ الموافقةِ فلا بأسَ، لكن بشرطِ أنْ يكونَ السَّفرُ لا إثمَ فيهِ ولا معصيةَ .