لا ليسَ لهُ الحقُّ أنْ يأمرَكم بقطيعتِهم لخلافٍ بينَهُ وبينَهم، ما له حقٌّ في هذا، وأنتم صلوهم بما تقدرونَ عليهِ بالطَّريقةِ الَّتي لا تولِّدُ مشكلةً معَ أبيكم، يعني تواصل بطريقِ الهاتفِ، تواصلٌ بطريقِ ما يطَّلعُ عليه والدُكم، أمَّا إنْ كانَ يؤدِّي إلى شقاقٍ بينَكم وبينَ والدِكم فالإثمُ عليهِ وأنتم لا إثمَ عليكم؛ لأنَّكم مضطرُّون إلى هذا، وصلةُ الرَّحمِ لها وسائلُ كثيرةٌ، ليسَ بلازمٍ أنْ تكونَ صلةَ الرَّحمِ بالزِّيارةِ، تختلفُ الأحوالُ في صلةِ الرَّحمِ، تختلفُ باختلافِ العاداتِ واختلافِ الأشخاصِ واختلافِ الظُّروفِ فتختلفُ صلةُ الرَّحمِ، فصلوهم بما تيسَّرَ بما تقدرونَ عليهِ، ولا تتسبَّبونَ في مشكلةٍ معَ والدِكم .
■المباحث والإختيارات
■المختارات