عندي في هذا توقُّفٌ في الحقيقةِ، وأهلُ العلمِ يذكرونَهُ وكثيرٌ مِن أهلِ السُّنَّةِ يقبلُهُ ويقولُ بهِ ويقولُ: لا ينكرُهُ إلَّا جهميٌّ، لكن الجهميَّة ينكرونَه مِن منطلقِهم من المنطلقِ الفاسدِ وهو أنَّه تعالى ليسَ مستويًا على العرشِ، وليسَ هناك عرشٌ وينكرُه لهذهِ الحيثيَّةِ، ولكن في الحقيقةِ عندي فيهِ توقُّفٌ في إثباتِهِ، المعروفُ أنَّ المقامَ المحمودَ هوَ مقامُ الشَّفاعةِ الكبرى هذا هوَ التَّفسيرُ المشهورُ .