ينبغي أن تكتفيَ بالهاتفِ، ولا تسافرْ، إلا إذا كانتْ أُمُّها في حالةٍ خطرةٍ وتخشى أنْ تموتَ ولم تلقَها فأرجو أن هذه ضرورةٌ، فالحاصلُ أنه يجوزُ أن تسافرَ للضرورة، إذا كانتْ أُمُّها في حالِ ضرورةٍ وتخشى، يُخشَى أن تموتَ قبل أن تلقاها بنتُها فللبنتِ أنْ تزورَها تسافرُ وتزورها ضرورةً، أما إذا كانتْ في المستشفى في حالةٍ عاديَّةٍ أو ليس فيها خطرٌ فيكفيها الهاتفُ، فإنَّ الهاتفَ الآن يحصلُ به التعرُّفُ والسَّلامُ والكلامُ .