المرأةُ إذا تسبَّبتْ بانفصالِـها مِن زوجِها تَرُدُّ على الزوج ما أخذتْ منه؛ لأنَّ الفرقةَ والفسخَ جاء من قِبَلِها وبسببِها، أعدِ السؤال، أعوذ بالله.
القارئ: هلْ تُلزَمُ الزوجةُ بإرجاعِ المهرِ عندَ فسخِ العقدِ بسببِ الخيانةِ الزوجيةِ، مثلَ الاصطحابِ المحرَّمِ ؟
الشيخ: يعني الاصطحابُ يمكن يَقصد أنها اتخذتْ لها صديقًا يمكن، هذا منكرٌ وحرامٌ، فالأظهرُ أنه إن طلَّقَها اختيارًا، إنْ غَضِبَ عليها وطلَّقَها اختيارًا فلا يَستحقُّ شيئًا، وإن كان لم يُطلِّقها وطلبتِ الفِراقَ فتردُّ عليه المال، المهم الفُرقة إن جاءتْ مِن قِبَلِها فإنَّها تَرُدُّ ما أخذتْ وتفتدي، يقول تعالى: وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ [النساء:19] إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ والمراد بالفاحشةِ: الزنا .