الَّذين يقولونَ إنَّ الرَّوحَ عرَضٌ يقولونَ إنَّ الأنبياءَ أمواتٌ في قبورِهم، هم لا يقولونَ بهذا، هم يقولونَ: أحياءٌ أحياءٌ، حياةً حقيقيَّةً كحياتِهم قبلَ الموتِ، ولهذا قالَ في الفصلِ السَّابقِ إنَّ هذا قالَهُ مَن قالَهُ منهم انتصارًا لمذهبِهم وقولِهم.. انتصارٌ لقولِهم بحياةِ الأنبياءِ أنَّهُ زعمَ هذا المنتصرُ أنَّ الأنبياءَ أحياءٌ حياةً حقيقيَّةً.