المرور بين يدي المصلِّي لا يجوزُ بأيِّ مكانٍ إلا معَ الضَّرورة؛ لأن الأحاديثَ الواردةَ عامَّةٌ، بعضُ أهل العلم يقول أنَّه في المسجدِ الحرام أنَّه ليس كغيرِه؛ لأن الرَّسولُ كان يُصلّي والطَّائفونَ بين يديه، فيجبُ اتِّقاءُ المرور بحسب الاستطاعةِ، لا تتعمَّدْ أن تُصلِّي في طريقِ الناسِ وهم يمرُّون، اتخذْ لكَ سترةً، اتخذ سترةً من جدارٍ أو عمودٍ أو ما أشبه ذلك.