الدَّعوةُ مطلوبةٌ ومشروعةٌ للجميع، كلُّهم تجبُ دعوتُهُم، الله تعالى قال: يا أيها النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ [البقرة:21] وقالَ لأهلِ الكتابِ: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ [آل عمران:64]، وربَّما كانت دعوةُ أهلِ الكتابِ أيسرُ؛ لأنهُ يمكنُ الاحتجاجُ عليهِم مِن كتبِهم أيضًا.