استمرِّي على استرضاءِ أمِّكِ والبرِّ بها والإحسانِ بها معَ كثرةِ الاستغفارِ والنَّدمِ على ما مضى، فالاسترضاءُ هذا فيما بينَكِ وبينَ أمِّكِ، والاستغفارُ فيما بينَكِ وبينَ اللهِ، فأكثري مِن الاستغفارِ والنَّدمِ والتَّوبةِ فيما جرى بينَكِ وبينَ أمِّكِ وما وقعَ منكِ أيضًا مِن الفكرِ المحرَّفِ أو الإلحاديِّ، توبي إلى اللهِ واندمي النَّدمَ الصَّادقَ واسترضي أمَّكِ ولعلَّ اللهَ أنْ يجمعَ لكِ بينَ الاستقامةِ ورضا أمِّكِ، وادعي اللهَ أيضًا أنْ يهدي أمَّكِ لترضى عنكِ.