الحمدُ لله وحده، وصلَّى الله وسلَّم على محمد؛ أما بعد:
فهذه الظَّاهرة قد وجدت عندنا أيضا واشتهرت، وجرَّبها النَّاس، ولا علمتُ أن أحدًا مِن العلماء أنكرها، بل قالوا: إنها أمرٌ تجريبيٌّ، والأمور التَّجريبيَّة مصدر مِن مصادر المعرفة، بل أكثر العلوم الإنسانية والطبيعية تقوم على التَّجربة، بل أصلها التجربة، ومعلوم أن للمعادن كالحديد ونحوه طبائع خفيَّة، وتأثيرات وتأثُّرات تُعرف بالتَّجربة، فبناءً على هذا أقول: لا بأس مِن تعاطي هذه الطريقة لمعرفة المياه الجوفية، والله أعلم. [1]
أملاه:
عبدالرحمن بن ناصر البراك
في 14 رمضان 1442 هـ
الحاشية السفلية
↑1 | – ينظر: مجموع فتاوى ابن باز (28/50)، وفتاوى اللجنة الدائمة (1/446 رقم 8979). |
---|