■المباحث والإختيارات
■المختارات
المشقَّة هي ما ينافي كمال قدرة المكلَّف؛ بسبب ما يحصل له من ضرر أو أذى بدنيٍّ أو نفسيٍّ، وقد بُنِيَت شريعة الإسلام على اليسر والتيسير، يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [البقرة: 185]
أخبر الله تعالى بأن له الأسماء الحسنى في أربعة مواضع من القرآن، فكل أسمائه تعالى حُسنى، وحُسنى أفعل تفضيل، فأسماؤه تعالى أحسن الأسماء، وقد دلَّ القرآن على كثير من الأسماء الحُسنى، ودلَّت السنة على بعضها.
مذهب أهل السنة والجماعة أن الله خالق الخير والشر ومقدِّرهما، وما وقع في الكون منهما فبمشيئته، وما لم يقع فلعدم مشيئة الله ذلك الشيء، وهذا يدل بالضرورة على كمال قدرته وربوبيته، ومع ذلك يثبت أهل السنة حكمته في جميع أفعاله.
هذا السؤال أو سمِّه الشبهة هو من وحي الشيطان مباشرة، يدل لذلك ما صح عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: يأتي أحدكم الشيطان فيقول له: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول له: من خلق الله؟ ثم قال: فمن وجد ذلك فليستعذ بالله من الشيطان، ولينته، وليقل: آمنت بالله ورسله.
تحرير مذهب أهل السنة في نزول الله أنه نزولٌ حقيقيٌّ، يدلُّ على قربٍ، ودُنُوٍّ مِن عُلوٍ، وهو تعالى يقرب ممَّن شاءـ من خلقه، كيف شاء، ومن ذلك نزوله تعالى كلَّ ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر، ودُنوُّه تعالى من أهل الموقف، حين يباهي بهم الملائكة.
تأسيس الصناديق العائلية التي درج عليها الناس في السنين الأخيرة هو من الأعمال الصالحة التي دلَّ عليها الشرع.
ما يزعمه الكفار من القدرة على تغيير الجنس من ذكر إلى أنثى أو بالعكس تغييرًا حقيقًيا، ومعلوم أن التغيير الحقيقي إنما يكون في موضع الذكورة والأنوثة، وهو الفرج= والذي يظهر لي أن هذا ممتنع، فكما لا يقدرون على خلق إنسان من لحم ودم؛ لا يقدرون على جعل الذكر أثنى والأثنى ذكرا.
البحث في التصنيف
التصنيف الموضوعي