الحمد لله، وصلى الله وسلم على محمد، أما بعد:
فالظاهر أن صلاته قائمًا أفضل؛ لأنه مأمور بالقيام في الصلاة، وإن كانت تطوعًا؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- في الإمام: وإنْ صلَّى قائمًا فصلوا قيامًا متفق عليه، [1] والقيام أكمل في هيئة الصلاة، وصلاة الليل سمِّيت قيامًا من أجل إطالة القيام فيها. والله أعلم.
أملاه:
عبدالرحمن بن ناصر البراك
حرر في 23 رمضان 1443هـ
الحاشية السفلية
↑1 | أخرجه البخاري (378)، ومسلم (413) عن أبي هريرة رضي الله عنه. |
---|