السؤال: شيخنا العلامة: أفتني حفظك الله؛ كنت أوصيت بخُمس مالي بعد موتي، ثم بدا لي أن أضيف زيادة على الخُمس العُشرَ لوالديَّ برًّا بهما، فهل هذا هو الأفضل، أو أن أكتفي بالخُمس، وأجعل من ضمنه جزءًا خاصًّا لوالديَّ؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: إنك أنْ تذر ورثتك أغنياء....[1] جزاكم الله خيرا، وبارك في علمك.

 

الجواب: الحمد لله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد؛ أما بعد:

فالذي يظهر لي -والله أعلم- أن تجعل وصيَّتك على حالها، وتجعل لوالديك وقفًا مُنَجَّزًا، أي: تخرجه في حياتك، ولا تَعَلُّق له بالوصية، فهذا ما أراه لك، وأسأل الله أن يتقبل منَّا ومنك، ويبارك لك فيما أعطاك.

أملاه:

عبدالرحمن بن ناصر البراك

حرر في 29 جمادى الآخرة 1444هـ

 


[1] أخرجه البخاري (1295)، ومسلم (1628) عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.