إذا كانَ في نفسِكَ حرجٌ وعندكَ شيء مِن قوة القناعة أنّهم يصلّون قبل طلوع الفجر: فصَلِّ في بعض المساجد، الأحياء الأخرى، لا تُصَلِّ في الحرم إذا كان عندكَ إشكالية، وإلاّ شأنكَ شأن المسلمين، إن شاء الله، نرجو أنّهم يصلّون في الوقت، إذا كنتَ أنتَ عندك علمٌ بأنّه لم يطلع الفجر: فلا تصلِّ معهم، إذا كنتَ مقلّدًا لِمَن يدّعي ذلك: فممكن تقلّد الذين يقولون "لا، بل إن الأذان غايته أن يتقدّم خمس دقائق" أرجو أنّ مَن صلّى مع المسلمين في الحرم أنّه إن شاء الله صلاته مقبولة.