: ننصحه أن يدخل في الإسلام؛ لأنّ الإسلام هو الدين الحقّ وأن دين النّصرانية باطل لأنّه مبني على الشّرك وتنقّص ربّ العالمين، فإذا كان عاقلًا ويريد الحقّ فليدخل في دين الله الذي بعث الله به رسله مِن أوّلهم إلى أخرهم، دين المسيح لا يقوم على التّثليث ولا الفداء ولا الصّلب، ودين النّصرانية القائم مبنيّ على هذه الأمور الفاسدة: أن الإله ثلاثة، وأن الإله صُلب، وأنّه رضي بالصّلب ليفدي البشريّة مِن الخطيئة، خرافات خبيثة أوحى بها الشّيطان واستعان بشياطين الإنس حتى حوّل دين المسيح إلى هذا الدّين القائم على الشّرك والخرافة والجهالة.
والله سمى النّصارى "ضالين" فهم في ضلال، فليتب إلى الله وليدخل في الإسلام صادقًا، أمّا إن تظاهر بالإسلام للتوصل لغرض مِن الأغراض فهو المنافق المتوعَّد بالدّرك الأسفل مِن النار، ولا يُؤْمَن؛ الآن ما تعرف الصّدق إلا بالسّلوك، أمّا بمجرّد أنّك تسمع ويخاطبك ويدّعي أنّه مسلم لا ندري عنه.
■المباحث والإختيارات
■المختارات