نعم، لا تمنعيه، لا تمنعي ولدك، أنتِ منفصلة أجنبية منه لكن لا تمنعي ولدك مِن أن يردّ على أبيه، هل يطيب لكِ أن تنقطع صلةُ ابنكِ بوالده وأن تنقطع صلته ولا يبر بوالده!؟ ما يصلح، لا تمنعي ولدك، أمّا أنتِ ليس عليكِ واجب لذلك الرّجل.
القارئ: علمًا بأن والده شيعي وأنا أخاف عليه مِن أبيه أن يشيّعه، فهل أتركه يتكلّم معه؟
الشيخ: أعوذ بالله، وهل كانت -قل لها- هل كانت هي شيعيّة وتسنّنت!؟ أو أنّها تزوّجته شيعيًّا وهي سنيّة!؟ يعني شيعي رافضي! إن شاء الله تستكمل سؤالها غدا، شيعي!
المقصود إذا كان رافضيًّا: لِمَنعها له وجه، ما دامت تخشى عليه مِن تأثير والده، لكن يحتاج إلى أن تربّيه تربية مبنيّة على علم، تربية على السّنّة؛ لأنّه لابدّ أن يلتقي بوالده، إذا كبر وخرج مِن يدكِ لابدّ أن يلتقي بوالده لابدّ أن يأتي إليه والده، فلابدّ مِن أن تحصّني ولدكِ بالعلم؛ حتى يعرف السنّة وتكون راسخة في نفسه حتى لا يؤثر عليه، ولابدّ أن تُلقّني ولدكِ وتفهّميه أنّ أباه على هذا المذهب الباطل. ولا نزال نحبّ أن نعرف: هل كنتِ شيعيّة أم تزوجتيه وأنتِ سنيّة؟ الله أعلم.
■المباحث والإختيارات
■المختارات