ما ندري، إن كان من قبيل التّشبّه: فلا ينبغي للمسلمة أن تتشبّه بالكفار والكافرات في عوائدهم، تلبس ثوبًا أو قميصًا أو "فستان" كما يسمونه، بلون آخر ما هو بلازم أبيض.
-حكم لباس التشريعة- ما أدري والله؛ كلّ ما فيه تشبّه بالكفار فيُنهى عنه، وينبغي للمسلمين أن يتخلّصوا منه ويستقلوا بعوائدهم، الحمد لله، الله يصلح الأحوال.
القارئ: هل يلبس الفستان الأبيض لأنّه جميل ولم يقصد التّشبه بالكفار؟
الشيخ: ما هو بلازم، إذا كان تشبّها حتى ولو لم يقصد، ومِن دليل أنّه فيه تشبّها أنّه يفعله مَن ليس مِن عادتهم لبس البياض، الآن بعض الشّعوب "الأبيض" مِن لباس النّساء، يعني النّساء يلبسن الأبيض كثيرًا، قد يكون الأمر بالنّسبة لهم أسهل، لكن الذي ما يلبسون البياض إلا في هذه المناسبة! (دَعْ مَا يُريبُكَ إلى مَا لا يُريبُكَ)، أصلح الله الأحوال، النّاس غلب عليهم التّبعيّة وتقليد الآخرين والجري وراءهم في أمور تافهة، وينفقون الأموال على هذا اللباس، يكون بالآلاف، ثم هذا آخرُ العهد به أوّلُ ليلة [فقط] يُرمى الظاهر.
■المباحث والإختيارات
■المختارات