الحمدُ لله والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه، أمّا بعد:
لا تعارضَ بين الآية والحديث؛ فحالةُ حضور الموت هي حالةُ الغرغرة، وقد قال تعالى: إِنَّمَا ٱلتَّوْبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيب [النساء: 17] قال المفسّرون مِن السَّلف: كلُّ مَن تابَ قبلَ الغرغرة: فقد تابَ مِن قريب، أمّا مَن لم يتبْ إلّا عند الغرغرة: فهو الذي لم يتبْ إلّا حينَ حضره الموتُ، فقال: إنّي تبتُ الآن. والله أعلم.
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
حرر في: ٧ جمادى الأولى ١٤٣٧ هـ
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
حرر في: ٧ جمادى الأولى ١٤٣٧ هـ