الرئيسية/الاختيارات الفقهية/تحريم ما كان ثمينا من الأواني قول قوي وإن كان الجمهور على خلافه
share

تحريم ما كان ثمينا من الأواني قول قوي وإن كان الجمهور على خلافه

 

تحريمُ ما كانَ ثمينًا مِن الأواني: قولٌ قويٌّ وإنْ كان الجمهورُ على خلافِهِ

القولُ بإباحة ما كانَ ثمينًا مِن الأواني، هو: قولُ عامّة أهلِ العلم  [1] ولكنَّ القولَ بالتَّحريم هو قويٌّ في الحقيقة؛ فالشَّريعةُ مبنيَّةٌ على الحكمة، فلا تفرِّق بين المتماثلين.
فإذا كانَ الله قد حرَّم آنية الذَّهب والفضَّة فما كانَ أعلى منها وأثمن منها: كانَ أولى بالتَّحريم؛ لأنَّ العلَّة -والله أعلم-: هي ما في هذه الأجناس مِن الصّرف.

فكون آنية الذَّهب والفضّة إنّما تُتَّخذ أثمانًا وزينة، وتُستعمل للأكل والشّرب، أو ما هو أدنى مِن ذلك، فهذا المعنى موجودٌ فيما هو أغلى وأثمن منها  [2]

 


الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
1 ينظر: "المغني" 1/105
2  شرح "زاد المستقنع" درس رقم /4/