هذه محلُّ خلافٍ بينَ أهلِ العلمِ، مِن أهلِ العلمِ مَن يقولُ أنّها صحيحةٌ؛ لأنَّه معذورٌ، ومنهم مَن يقولُ: إنَّها لا تصحُّ؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: (لَا صَلَاةَ لِمُنْفَرِدٍ خَلْفَ الصَّفِّ)، وبناءً على هذا: كلٌّ مِن القولين لَهُ وجهٌ وفيه قوّةٌ، فأنا عندي: أنَّه على الأقلِ أنْ يُعيدَ؛ احتياطًا، على الأقل.