تعمُّدُ القراءة في الرّكوع والسّجود مع العلم بالنَّهي: تبطلُ الصَّلاة
تعمُّد القراءة في الرّكوع والسّجود -مع علمه بالنَّهي-: تبطلُ صلاته؛ لأنَّه قد فعلَ محرَّمًا؛ لقوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (ألا إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ: فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ: فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكم)[1]
وقيل: إنَّها لا تبطل[2]، وكأن الشَّيخ "محمَّد" مالَ إلى عدم البطلان .[3]
والقولُ بالبطلان: قويٌّ؛ لأنَّه فعلٌ منهيٌّ عنه، وإن كان قرآنًا، ولا شكَّ أن تعمَّد القراءة في الرّكوع والسّجود مع العلم بالنَّهي: إقدامٌ على فعلٍ محرَّم في الصَّلاة.[4]