إمَّا رؤيةٌ قلبيَّةٌ، يعني وهو الإيمانُ الَّذي في قلبِه والعلمُ الَّذي في قلبه مِن تحريمِ ما حرَّمَه اللهُ، تحريمُ الخيانةِ، لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ، يعني: ما جعلَ اللهُ في قلبِه مِن البصيرةِ والإشراقِ، كما قالَ تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ [الأعراف:201] .