لا ليسَتْ يمينًا غموسًا؛ لأنَّك متأوِّلةٌ مِن وجهٍ، ومعذورةٌ مِن وجهٍ، حيثُ أنَّك إنَّما تأخذين حاجتَكِ وكفايتكِ، ولكِ أسوةٌ بهند بنت عتبةَ كما ذكرْتِ، أصلحَ اللهُ زوجَكِ وهداه، اللَّهمَّ أصلح الجميع .
القارئ: وتقولُ أحسنَ اللهُ إليكَ: وماذا أفعلُ ؟
الشيخ: واللهِ ما أدري أيش [ما] تفعل، خلاص بعد هذا الجوابِ لا تحتاجين إلى أن تفعلي شيئًا، إن شاءَ اللهُ يمينُكِ ليس عليكِ كفارةٌ، ولا عليكِ إثمٌ؛ لأنَّكِ متأوِّلةٌ، ولأنَّك حلفت اتّقاءَ الأذى، اتّقاءَ الضَّرر الَّذي تخشينَ أن يلحقَكِ من زوجِكِ، أصلحَ اللهُ الجميع .