الجواب: لا إله إلّا الله، ما ملاحظ [لستُ ملاحظًا] فيه إلّا أمرًا يعني أنّ هذا يحملُ على يعني الإفراط في هذِّ القرآن، ولا موجب له، الحمد لله، يُتلى القرآن؛ وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِيلًا ، ولا موجب لقصر يوم أو تعيين يوم، بدل القراءة في يوم يُقرَأ القرآن في يومين .
يعني ليس مِن المشروع أن نقرأ القرآن في يوم، بل النَّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- نهى عن أن يُقرَأ القرآن في أقلّ مِن ثلاثة أيّام. وما فعله بعضُ العبّاد مِن أنّه يقرأه في الليلة الواحدة هذا اجتهاد، أقول ليس بالأمر الّذي يُقتدَى بهم فيه، فهذا يخالف ما نهى عنه النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فلا ينبغي مثلاً إقامة هذا اليوم، ثمّ جَعْل له عنوانًا؛ هذا يقتضي أنّه يعني أمرٌ له تميُّز، يوم الهمّة، أبدًا. أنا أرى أنَّ هذا والله أعلم يعني يقرب مِن البدعة .