الرئيسية/فتاوى/حكم محاكاة القراء المشهورين وحكم المقامات في الأذان وقراءة القرآن
file_downloadshare

حكم محاكاة القراء المشهورين وحكم المقامات في الأذان وقراءة القرآن

السؤال :

ما حكمُ تعلمِ المقامات من أجلِ الأذان ؟

والله هذا المقامات أنا لم أتصوَّر حقيقتها وطبيعتها، لكن يذكرون أنَّ المقامات أصلها عند أصحابِ الغناء، وجرُّوها إلى يعني القرَّاء والقراءات، والآن هذا شيءٌ جديدٌ أنها أيضًا تُجرّ للأذانِ والمؤذنين، لا، كلّ واحد يُؤذن الأذان الذي يُناسِبُ خِلقتَهُ وأداءَهُ بدونِ إفراطٍ ولا تفريطٍ، ولا يُحاكي يعني ولا يُؤذِّنُ على يعني أسلوب يتحرَّاه مِن منطلقِ المقامات التي يزعمونها ويذكرُونها، لا ينبغي الارتباط بما يسمَّى المقامات، لا في قراءةِ القرآن، ولا في الأذان.
يعني يمكن بحسب التَّصور كلُّ إنسان له مقاماتُه التي تُناسِبُ يعني خِلْقَتَهُ وحُنجرتَهُ وما يُلائمُهُ، كلُّ واحدٍ له صوتُهُ وله أسلوبُهُ في التلاوةِ، يعني يمكن تكون المقامات بعددِ القرّاء، كلُّ واحدٍ له مقامُهُ وقراءتُهُ وأسلوبُهُ وصفة أدائِه للقرآن.
كما ننصحُ بعدمِ المحاكاةِ، يعني محاكاةِ القارئِ الفلانيِّ والفلانيِّ في أسلوب قراءته، لا، اقرأ يعني كما يسَّر الله لكَ، وبما جَبَلَكَ اللهُ عليه، اجعل لكَ قراءةً تناسبُ حالك، لا تتحرَّى محاكاةَ الآخرين، وتكيّف صوتك ليكونَ منسوجًا ومطابقًا لقراءةِ فلانٍ أو فلان، لا، هذا فيما يظهرُ أنَّه شيءٌ مُحدَثٌ، ما أذكرُ أنَّه يعني نُقِلَ في الماضي يعني عن أحد ممَّن يُقتدَى به، أنَّه يتحرَّى في أدائِه للقرآنِ صوتَ القارئ الفلانيِّ أو صوتَ القارئ الفلانيّ .