لله الحكمةُ البالغة، هذا يدلُّ على فضله وعِظَمِ شأنِ قصته، يدلُّ على أنَّ قصته عظيمة فيها عِبَرٌ وفيها آيات، وكتابه -وهو التَّوراة- تُقرَنُ كثيرًا بالقرآن، ويُقرن ذكر موسى بذكر الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فبينَ موسى وبينَ النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- يعني وجوه مِن الشَّبَهِ، بين موسى وبين محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم-؛ إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ مَن هو؟ محمد، كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا [المزمل:15] وهو موسى عليه السَّلام .
■المباحث والإختيارات
■المختارات