إي أرادوا هذا، حتى الجهمية زعموا، حتى الجهميّةَ يقولون: اللهُ –تعالى- لا يُسمّى ولا يُوصَفُ بأيّ صفةٍ، زعموا أنَّ إثباتَ الأسماءِ والصفاتِ يستلزمُ التَّشبيه، فالأشاعرةُ أخذوا بقسطٍ من ذلك؛ فأثبتوا للهِ جملةً من الصفات وقالوا: إنّها لا تستلزمُ التجسيمَ ولا التّشبيهَ، وقالوا: إنَّ إثباتَ المحبّةِ والرّضا والغضبِ يستلزمُ التَّشبيهَ .