والله ما أدري، يمكن الذي بينَه وبينَه نسبٌ يحبُّهُ ؛ لأنَّه قُرشي أي محبةٌ طبيعيةٌ. لا، أمَّا محبَّة المؤمنين للرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام- فهي محبةٌ لله ؛ لأنَّهُ رسولُ الله ولأنَّه أزكى العالمين وأفضل العالمين، فمحبَّتُهُ لله.
أما المحبّة الأخرى -الطبيعية- شيءٌ آخر، أما نحن المؤمنين نحبُّه لله، ونحبُّه لله وإذا قلنا: نحبُّه لأنه رسول الله؛ رجعتِ المسألة إلى أنَّ محبَّته لله، ليس لأنَّه عربي والله، عربي الذي ما يحب النَّبي إلا لأنَّه عربي هذا ليس بمؤمن .