الرئيسية/شروحات الكتب/تفسير القرآن الكريم للشيخ: عبدالرحمن بن ناصر البراك/تفسير سورة فاطر/(9) من قوله تعالى {والذين كفروا لهم نار جهنم} الآية 36 إلى قوله تعالى {إن الله عالم غيب السماوات} الآية 38
file_downloadsharefile-pdf-ofile-word-o

(9) من قوله تعالى {والذين كفروا لهم نار جهنم} الآية 36 إلى قوله تعالى {إن الله عالم غيب السماوات} الآية 38

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ

تفسير الشَّيخ عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك / سورة فاطر

الدَّرس: التَّاسع

***     ***     ***

 

– القارئ : أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم:

وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ * وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ*إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [فاطر:36-38]

– الشيخ : إلى هنا بس [يكفي]

– القارئ : عفا الله عنك

– الشيخ : لما ذكر -سبحانه وتعالى- عاقبة الـمُصْطَفَين، فقال -سبحانه-:{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ}[فاطر:33] إلى آخر الآيات، أتبع ذلك بذكر عاقبة الكافرين: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ} -نسأل الله العافية- {لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ} يعني: مصيرهم، جهنم هي مصيرهم، يصلونها، يدخلون فيها ويُخَلَّدون -أعوذ بالله- {لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا}{لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ} بالعذاب{فَيَمُوتُوا} ويستريحوا، لا، {لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا} بل يبقون، لا يموتون فيها ولا يحيَون، لا يموتون فيستريحون، ولا يحيون حياةً هنيئة، بل هم أحياءٌ، لكن أحياءٌ حياةَ شقاءٍ -اللهم سلِّم سَلِّمْ، اللهم أجرْنا من النار، أعوذ بالله-.

{لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ} هذا جزاء كل كفور: {كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ}.

ثم يذكرُ صفة حالهم في النار {يَصْطَرِخُونَ} اصطرخَ: هو من الصراخ، فالذي يُقاسي العذابَ والألم فإنه يصرَخ، يصيحُ بصوتٍ، وهنا قد يَصْطَرِخُونَ، وهذه أشدُّ، لعلها أبلغُ من: "وهم يصرخون" بل "يَصْطَرِخُونَ" -آمنا بالله، سبحان الله- نقرأ هذه الآيات ونؤمنُ بها، لكن نجدُ القلوب قاسيةً، اللهم أصلحِ القلوب يا ربِّ.

{وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا}: يصرخون ويدعون، يصرخون يدعون{رَبَّنَا أَخْرِجْنَا}{أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} فيُردُّ عليهم: تردُّ عليهم الملائكة، أو الله -تعالى-: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} يعني: مددنا لكم في الأعمار، مددنا لكم في الأعمار، مدًا فيه فرصةٌ لمن أرادَ أن يتذكرَ: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} قال بعضُ المُفسرين: {وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} يعني: الشيب، والقولُ الثاني: أنه النذيرُ الذي هو الرسول، والنذُرُ الأخرى من الآيات التي تقعُ في هذا الوجود: {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ}[القمر:16] {وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا} وهذا فيه توبيخٌ وتبكيتٌ، فَمَا لكم من ناصرين {فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ} نعم يا محمد.

 

(تفسيرُ السعدي)

– القارئ : بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ. قالَ الشيخُ عبدُ الرحمنِ السَّعديّ -رحمَه اللهُ تعالى- في تفسيرِ قولِ اللهِ تعالى:

ثم ذكرَ جزاءَ الذين أورثهم كتابَه فقال: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا} أي: جناتٍ مُشتملاتٍ على الأشجارِ، والظلِّ، والظَليلِ، والحدائق الحسنةِ، والأنهارِ المُتدفقة، والقصورِ العاليةِ، والمنازلِ المُزخرفة، في أبدٍ لا يزولُ

– الشيخ : سبحان الله! كيف يكون في الآثارِ: (عجبتُ للنار) (عجبتُ للجنة) (عجبتُ للجنة، كيف نامَ طالبُها؟!!) كيف نام؟! وهو يعلمُ حالَها، وما فيها من النعيمِ العظيمِ المُقيم، (وعجبتُ للنار كيفَ نامَ هاربُها؟!) والله إنه لعجيبٌ! نعم، اللهم اهدِ القلوب.

– القارئ : وعيشٍ لا ينفدُ.

والعدْنُ: "الإقامةُ"

– الشيخ : جناتُ عدْنٍ، والعَدْنُ.

– القارئ : والعَدْنُ: "الإقامة"

– الشيخ : جناتُ عدْنٍ، جناتُ الإقامةِ، دارُ الخلد، جناتُ الخلودِ.

– القارئ : فجناتُ عدنٍ أي: جناتُ إقامةٍ، أضافها للإقامةِ، لأنَّ الإقامةَ والخلودَ وصفُها ووصفُ أهلِها.

{يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ} وهو الحليُّ الذي يُجعلُ في اليدين، على ما يُحبون، ويرونَ أنَّه أحسنُ من غيره، الرجالُ والنساءُ في الحليةِ في الجنةِ سواءٌ.

ويُحلَّونَ فيها لُؤْلُؤًا

– الشيخ : كلهم سواء، من حيث أنَّهم كلهم يُحلَّونَ، لكن ما يلزم أن تكونَ حليُّهم كلها سواء، لا، الله أعلم، الله أعلم، لكن كلهم يُحلَّون، كلهم يُلْبَسون الحُليَّ، لكن الله أعلم: هل هناك فرقٌ بين الرجال والنساء؟ هناك فرقٌ؟ الله أعلم.

– القارئ : ويُحلَّون فيها لُؤْلُؤًا يُنظَمُ في ثيابِهم وأجسادِهم {وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} [فاطر:33] من سندسٍ، ومن إستبرقٍ أخضرٍ.

ولمَّا تمَّ نعيمُهم، وكملَت لذَّتُهم {قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} [فاطر:34] وهذا يشملُ كلَّ حزنٍ، فلا حزنَ..

– الشيخ : جاء في هذه الآيةِ وغيرها، أنَّهم يحمدون الله الذي أوصلَهم إلى هذه المنازل: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ} [الزمر:74] {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ} [الأعراف:43] الله أكبر، يحمدونَه تعالى وهو أهلُ الحمدِ.

 

– القارئ : فلا حزنٌ يعرضُ لهم بسببِ نقصٍ في جمالِهم

– الشيخ : عجيب! أيش؟ "فلا حزنٌ"؟

– القارئ : بسبب نقصٍ في جمالِهم، ولا في طعامِهم وشرابِهم، ولا في لذَّاتِهم ولا في أجسادِهم، ولا في دوامِ لبثِهِم، فهم في نعيمٍ ما يرونَ عليه مزيدًا، وهو في تزايدٍ أبدَ الآبادِ.

– الشيخ : يا الله، يا رب، يا ذا الجلالِ والإكرام، سبحان الله! سبحان الله!

– القارئ : {إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ} [فاطر:34] حيثُ غفرَ لنا الزلَّاتِ {شَكُورٌ} حيث قبِلَ منا الحسناتِ وضاعفَها، وأعطانا من فضلِه ما لم تبلغْه أعمالُنا ولا أمانينا، فبمغفرتِه نُجُّوا من كلِّ مكروهٍ ومرهوبٍ، وبشكرِه وفضلِه حصلَ لهم كلُّ مرغوبٍ محبوبٍ.

{الَّذِي أَحَلَّنَا} [فاطر:35] أي: أنزلَنا نزولَ حلولٍ واستقرارٍ، لا نزولَ معبرٍ واعتبارٍ

– الشيخ : ما هو مُؤقَّتٌ

– القارئ : لا نزولَ معبرٍ واعتبارٍ. {دَارَ الْمُقَامَةِ} أي: الدارَ التي تدومُ فيها الإقامةُ، والدارُ التي يُرغَبُ في المُقامِ فيها، لكثرةِ خيراتها، وتوالي مسرَّاتها، وزوالِ كدوراتِها، وذلك الإحلالُ {مِنْ فَضْلِهِ} علينا وكرمِه، لا بأعمالِنا، فلولا فضلُه، لما وصلْنا إلى ما وصلْنا إليه.

{لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ} [فاطر:35] أي: لا تعبَ في الأبدانِ، ولا في القلبِ والقوى، ولا في كثرةِ التمتُّعِ، وهذا..

– الشيخ : اقرأ: {لا يَمَسُّنَا فِيهَا}

– القارئ : وهذا يدلُّ على أنَّ الله تعالى يجعلُ أبدانَهم في نشأةٍ كاملةٍ، ويُهيِّئُ لهم

– الشيخ : سبحان الله! في الدنيا يمكن أنَّ الإنسان يتعب حتى في بعض نعيمها، يسأمُهُ، يمكن يسأم من كذا ومن كذا، لا إله إلا الله، {لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا} [الكهف:108] الناس الذين يتبوَّؤن القصور يملُّون، ويخرجون منها ليتنفسوا، يُغيِّرون، يقولون: نُغيِّرُ، فهم يسأمون أما أهلُ الجنة فإنهم في نعيمٍ لا يقدره شيء.

 

– القارئ : ويُهيِّئُ لهم من أسبابِ الراحةِ على الدوامِ، ما يكونون بهذه الصفة، بحيث لا يمسُّهم نصبٌ ولا لُغوبٌ، ولا همٌّ ولا حَزَنٌ.

ويدلُّ على أنَّهم لا ينامون في الجنةِ، لأنَّ النومَ فائدتُه زوالُ التعبِ، وحصولُ الراحةِ به.

– الشيخ : وهو أخو الموت، النوم أخو الموت، والإنسان في هذه الدنيا يحتاجُ إلى النوم؛ لأنه يُعاني من أعماله، يجهدُ، يتعب فهو يستردُّ في نومه شيئًا مما ذهب من حيويته ومن قوته، يَسْتَجِمُّ، أما هناك فليس هناك نصبٌ، ولا سأمٌ، ولا تعب، ولا شيء، لا جسديٌّ، ولا نفسيٌّ.

ينبغي الأخذُ بالأسباب، أخذًا الفوز {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ} [الصافات:61] {لِمِثْلِ هَذَا}

 

– القارئ : لِأَنَّ النَّوْمَ فَائِدَتُهُ زَوَالُ التَّعَبِ، وَحُصُولُ الرَّاحَةِ بِهِ، وَأَهْلُ الْجَنَّةِ بِخِلَافِ ذَلِكَ، وَلِأَنَّهُ مَوْتٌ أَصْغَرُ، وَأَهْلَ الْجَنَّةِ لَا يَمُوتُونَ، جَعَلَنَا اللَّهُ مِنْهُمْ، بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ.

– الشيخ : جعلنا الله وإياكم منهم، بمنه وكرمه. دعاء الشيخ. بعده.

– القارئ : قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ} الآيات.

لما ذكر تعالى حالَ أهلِ الجنةِ ونعيمَهم، ذكرَ حالَ أهلِ النارِ وعذابَهم فقالَ: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا} أي: جحدُوا ما جاءَتْهم به رسلُهم من الآياتِ، وأنكروا لقاءَ ربِّهم.

{لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ} يُعذَّبون فيها أشدَّ العذابِ، وأبلغَ العقابِ {لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ} بالموتِ {فَيَمُوتُوا} فيستريحُوا، {وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا} فشدَّةُ العذابِ وعِظمُه، مُستمرٌّ عليهم في جميعِ الآناتِ واللحظاتِ.

– الشيخ : أعوذ بالله، وقال أهل النار، {وَنادَوْا يَا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ} [الزُّخْرُفِ: 77] {وَقالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذابِ}[غافر:49] وماذا يُغني تخفيف العذاب يومًا! وماذا يُغني؟! ما يُغني شيئًا.

– القارئ : {كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا} أي: يصرخُون ويتصايحُون ويستغيثُون ويقولون: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} فاعترفُوا بذنبِهم، وعرفُوا أنَّ الله عدلٌ فيهم، ولكن سألُوا الرجعةَ في غيرِ وقتِها، فيُقالُ لهم: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا} أي: دهرًا وعمرًا {يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} أي: يتمكنُ فيه من أرادَ التذكُّرَ من العملِ، متَّعْناكُم في الدنيا، وأدررْنا عليكم الأرزاقَ، وقيَّضْنا لكم أسبابَ الراحةِ، ومددْنا لكم في العمرِ، وتابعنا عليكم الآياتِ، {وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ}: وأوصلْنا إليكم النُّذُر، وابتلَيناكم بالسَّرَّاءِ والضرَّاءِ، لتُنيبُوا إلينا وترجعُوا إلينا، فلم ينجعْ فيكم إنذارٌ، ولم تُفِدْ فيكم موعظةٌ، وأخَّرْنا عنكم العقوبةَ، حتى إذا انقضَت آجالُكم، وتمَّت أعمارُكُم، ورحلْتم عن دارِ الإمكانِ، بأشرِّ الحالاتِ، ووصلْتُم إلى هذه الدارِ "دارِ الجزاءِ على الأعمالِ" سألْتُم الرجعةَ؟ هيهات هيهات، فاتَ وقتُ الإمكانِ، وغضبَ عليكم الرحيمُ الرحمنُ، واشتدَّ عليكم عذابُ النارِ، ونسيَكم أهلُ الجنةِ، فامكثُوا في جهنمَ خالدِين مُخلَّدِين، وفي العذابِ مُهانِين، ولهذا قالَ: {فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ} ينصرُهم فيُخرجُهم منها، أو يُخفِّفُ عنهم من عذابِها.

قال الله -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ} [فاطر:38]

– الشيخ : إلى هنا

– القارئ : أحسنَ اللهُ إليكَ.