بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
تفسير الشَّيخ عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك / سورة الزُّمَر
الدَّرس: العاشر
*** *** ***
– القارئ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ * وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ * وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ [الزمر:46-48]
– الشيخ : إلى هنا بس [فقط]، سبحان الله، لا إله إلا الله.
يأمرُ اللهُ تعالى نبيَّهُ بالتوجُّهِ إليهِ بهذا التمجيدِ والثَّناءِ: {قُلِ اللَّهُمَّ} اللهمَّ، يا الله {قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أيْ: مُبْتَدِئَ خلقِهِمَا، نظيرُ: "بَديعَ" -كما تقدَّمَ-، {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا} [فاطر:1] فهو فاطرُ السماواتِ، هو مُبْتَدِئُ خَلقِهِمَا على غيرِ مثالٍ، {فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} هذا مِن أسمائِهِ تعالى فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، لا ينصرفُ إلا إليهِ، هو بديعُ السماواتِ والأرضِ، ربُّ السماواتِ والأرضِ، هذا ممَّا يُشرَعُ التوسُّلُ بِه، في الدعاءِ، (اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ) جاءَ هذا في دعاءِ الاستفتاحِ في قيامِ الليلِ: (اللهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ) {فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
{عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} كذلكَ عالمُ الغيبِ والشهادةِ، هو عالمُ الغيبِ والشهادةِ وحدَهُ {قل فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}
{أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} يحكمُ بينهم في هذهِ الدنيا بشرعِه، ففيهِ بيانُ الحقِّ مِن الباطلِ، وبيانُ الهدى مِن الضلالِ، والخيرِ مِن الشَّرِّ، وأولياءِ الله وأعداءِ الله، ويحكمُ -كذلك- بينَ الناسِ يومَ القيامةِ، وذلكَ بجزائِهم على أعمالِهم، وبإنبائِهم بأعمالِهم وجزائِهم على أعمالِهم {أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} {عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ} بينهم؟
– القارئ : {بَيْنَ عِبَادِكَ}
– الشيخ : {أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} لا إله إلا الله، لَهُ الأمرُ كلُّه، والحكمُ كلُّه، {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ} [الأنعام:57] {وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا} [الكهف:26]
قال الله: {وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ} لو أنَّ للمشرِكِ ما في الأرضِ جميعاً، أو ملءُ الأرضِ ذهباً لافْتَدَى بِه، هذه الدنيا الغاليةُ على النفوسِ تكونُ حقيرةً، وتكونُ هينةً في سبيلِ النَّجاةِ مِن عذابِ اللهِ، ولكن متى؟ إذا فاتَ الفَوتُ لم يُجْدِ! {وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} {لَو} هذا على سبيلِ الفرضِ، لو كان لهم يومَ القيامةِ مِلءُ الأرضِ ذهباً، لو كان لهم كلُّ ما في الأرض جميعاً، معَ أنه يومَ القيامةِ ليسَ عندهم لكن هذا على سبيلِ الفَرضِ والتقديرِ.
{وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ} انظرْ {وَمِثْلَهُ} يعني: ضِعْف {لَافْتَدَوْا بِهِ} مِن العذابِ، لَافْتَدَوْا بِهِ وبذلُوهُ في سبيلِ النَّجاةِ {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ * وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ} نعم؟
– القارئ : {وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}
– الشيخ : {وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} حَلَّ بهم عذابُ اللهِ، وظهرَ لهم أمورٌ ما كانوا يَتَوَقَّعُونَها {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ * وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} كانوا يَسْتَهْزِئُونَ إذا قالتْ لهمُ الرسلُ: سيكونُ بَعْثٌ وجزاءٌ وجنةٌ، يَسْتَهْزِئُونَ بهمْ، يقولونَ: هذا سحرٌ، هذا سحرٌ مبينٌ، {وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}.
ثمَّ ينتهي أمرُ العبادِ بعدَ الحسابِ إلى المصيرِ الأخيرِ، المصيرُ الأخيرُ هو الجنة أو النار، {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [الشورى:7] فالجنةُ والنارُ هي المصيرُ الأخيرُ، أمَّا القبرُ فليسَ هو المثوى الأخيرُ -كما يَجري على ألسنةِ بعضِ الناسِ- لا، هذه مرحلةٌ، فالدُّورُ ثلاثٌ: دارُ الدنيا، ودارُ البَرْزَخِ، والدارُ الآخرةُ.
(تفسيرُ السعدي)
– القارئ : بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين، والصلاةُ والسلامُ على نبيِّنا محمدٍ وعلى آلِه وصحبِهِ أجمعين، قالَ الشيخُ عبدُ الرحمن السَّعدي -رحمَه الله تعالى- قال رحمه الله:
فهناكَ يُؤخَذُ الحقُّ منهم، وينظرُ: هلْ تنفعُهم آلهتُهُم التي كانوا يدعونَ مِن دونِ اللهِ شيئاً؟
وَلِهَذَا قَالَ: {قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} أَيْ: خَالِقُهُمَا وَمُدَبِّرُهُمَا. {عَالِمَ الْغَيْبِ} الَّذِي غَابَ عَنْ أَبْصَارِنَا وَعَلْمِنَا {وَالشَّهَادَةِ} الَّذِي نُشَاهِدُهُ.
{أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} وَإِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الِاخْتِلَافِ اخْتِلَافَ الْمُوَحِّدِينَ الْمُخْلِصِينَ الْقَائِلِينَ: إِنَّ مَا هُمْ عَلَيْهِ هُوَ الْحَقُّ، وَإِنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى فِي الْآخِرَةِ دُونَ غَيْرِهِمْ، وَالْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِكَ الْأَنْدَادَ وَالْأَوْثَانَ
– الشيخ : الله أكبر
– القارئ : وَسَوُّوا فِيكَ مَنْ لَا يُساوي شَيْئًا، وَتَنَقَّصُوكَ غَايَةَ التَّنَقُّصِ، وَاسْتَبْشَرُوا عِنْدَ ذِكْرِ آلِهَتِهِمْ، وَاشْمَأَزُّوا عِنْدَ ذِكْرِكَ، وَزَعَمُوا مَعَ هَذَا أَنَّهُمْ عَلَى الْحَقِّ، وَغَيْرَهُمْ عَلَى الْبَاطِلِ، وَأَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى.
قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [الحج:17] وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِالْفَصْلِ بَيْنَهُمْ بَعْدَهَا بِقَوْلِهِ: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ} [الحج:19]
– الشيخ : أعوذ بالله من النار
– القارئ : {وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ} إلى أنْ قالَ: {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} [الحج:23] وقال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأنعام:82] {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} [المائدة:72] فَفِي هَذِهِ الْآيَةِ، بَيَانُ عُمُومِ خَلْقِهِ تَعَالَى وَعُمُومِ عِلْمِهِ، وَعُمُومِ حُكْمِهِ بَيْنَ عِبَادِهِ، فَقُدْرَتُهُ الَّتِي نَشَأَتْ عَنْهَا الْمَخْلُوقَاتُ، وَعِلْمُهُ الْمُحِيطُ بِكُلِّ شَيْءٍ، دَالٌّ عَلَى حُكْمِهِ بَيْنَ عِبَادِهِ وَبَعْثِهِمْ، وَعِلْمِهِ بِأَعْمَالِهِمْ خَيْرِهَا وَشَرِّهَا وَبِمَقَادِيرِ جَزَائِهَا، وَخَلْقُهُ دَالٌّ عَلَى عِلْمِهِ {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ} [الملك:14]
قال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا} الآيات.
لَمَّا ذَكَرَ تَعَالَى أَنَّهُ الْحَاكِمُ بَيْنَ عِبَادِهِ، وَذَكَرَ مَقَالَةَ الْمُشْرِكِينَ وَشَنَاعَتَهَا، كَأَنَّ النُّفُوسَ تَشَوَّفَتْ إِلَى مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَخْبَرَ أَنَّ لَهُمْ سُوءِ الْعَذَابِ أَيْ: أَشَدُّهُ وَأَفْظَعُهُ، كَمَا قَالُوا أَشَدَّ الْكُفْرِ وَأَشْنَعَهُ، وَأَنَّهُمْ عَلَى -الْفَرْضِ وَالتَّقْدِيرِ- لَوْ كَانَ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا، مِنْ ذَهَبِهَا وَفِضَّتِهَا وَلُؤْلُؤِهَا وَحَيَوَانَاتِهَا وَأَشْجَارِهَا وَزُرُوعِهَا وَجَمِيعِ أَوَانِيهَا وَأَثَاثِهَا وَمَثْلُهُ مَعَهُ، ثُمَّ بَذَلُوهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنَ الْعَذَابِ وَيَنْجُوا مِنْهُ، مَا قُبِلَ مِنْهُمْ، وَلَا أَغْنَى عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ شَيْئًا، {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء:88]
{وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} أَيْ: يَظُنُّونَ مِنَ السُّخْطِ الْعَظِيمِ، وَالْمَقْتِ الْكَبِيرِ، وَقَدْ كَانُوا يَحْكُمُونَ لِأَنْفُسِهِمْ بِغَيْرِ ذَلِكَ.
– الشيخ : يَحْكُمُونَ لِأَنْفُسِهِمْ في الدنيا بأنَّ لهمُ الحسنى {وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ} {وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ} [النحل:62] ويقولُ الآخر: {وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى} [فصلت:50] {وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا} [الكهف:36] يعني: مع سوءِ الأعمالِ يَحْكُمُونَ لِأَنْفُسِهِمْ بحسنِ العاقبةِ، وأنهم تكونُ لهمُ العاقبةُ الحسنةُ، وهذا مِن غرورِهم وجهلِهم وتلبيسِ الشيطانِ عليهِم، {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} بدا لهمْ خلافُ ما كانوا يظنُّونَ.
– القارئ : {وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا} أَيِ: الْأُمُورُ الَّتِي تَسُوؤُهُمْ؛ بِسَبَبِ صَنِيعِهِمْ وَكَسْبِهِمْ.
– الشيخ : اللهمَّ عافِنا، اللهمَّ سلِّم سلِّم.
– القارئ : {وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} مِنَ الْوَعِيدِ وَالْعَذَابِ الَّذِي نَزَلَ بِهِمْ، وَمَا حَلَّ عَلَيْهِمُ الْعِقَابُ.
– الشيخ : انتهى.
– القارئ : {فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ..}
– الشيخ : نعم، انتهى.