بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
شرح رسالة (حراسة الفضيلة) للشيخ بكر بن عبدالله
الدّرس السّابع والأربعون
*** *** *** ***
– القارئ: بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ، الحمدُ لله والصّلاة والسّلام على رسول الله نبيّنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين، قال الشيخُ بَكر بن عبد الله أبو زيد -رَحِمَنا الله وإيّاه- في كتابهِ "حِراسةُ الفضيلة":
والآن آلَ الكلامُ في نَقلِ هذه المطالبِ المنحرفةِ مُنحصراً في أمرين:
الأمرُ الأول: في تاريخِ هاتينِ النظريتين: الحريّة والمساواةُ وآثارِهما التدميريّة في العامِ الإسلامي.
– الشيخ: يا الله الطف بالأمة، اللهم الطف بأمّة الإسلام، اللهم الطف بأمّة الإسلام، لا إله إلّا الله، حرية مساواة! حرية! شوف الخداع كيفَ يُسمّى الانفلات والضياع حرية، هذا مِن تَزييف المعاني، المعاني الباطلة تُلبس ألفاظً جَذّابة بَرّاقة، والحقُّ يُلبس ثيابًا مُشوّهة، مُنفِّرة، هذه سُنّةُ جُندِ الشيطان قديم، الآن المعطِّلة يُسمّون نفي الصفات توحيد، ويُسمّون اثبات الصّفات تَشبيها وتَجسيما، والرّافضة يُسمّون حُبَّ الصحابة "نصبًا"؛ لأن عندهم مَن أحب أبا بكر وعلي فقد أبغضَ علي، ما يَجتَمِعان. لا إله إلّا الله، نعم، التاريخ..
– القارئ: في تاريخِ هاتينِ النظريتين: الحريّةِ والمساواة، وآثارِهما التدميريّة في العالمِ الإسلامي، ليُعلمَ أنَّ النداءَ بِتحريرِ المرأةِ تحتَ هاتينِ النظريتين: حريّة المرأة ومُساواةُ المرأةِ بالرجل، إنّما ولدتا على أرضِ أوربة النّصرانية في فِرنسا، التي كانت تَرى أنَّ المرأةَ مَصدرُ المعاصي، ومَكمَنُ السّيئاتِ والفجور، فهي جِنسٌ نَجِسٌ يُجْتَنب، ويُحْبطُ الأعمالَ، حتى ولو كانَ أُمَّاً أو أختاً.
هكذا نَشرَ رُهبانُ النّصارى في أوربا هذا الموقفَ المعادي المتوتّر مِنَ المرأةِ بينما كانوا -أي أولاءِ الرهبان- مكْمن القذارةِ في الجسدِ والروح، ومَجْمَع الجرائِم الأخلاقية، ورجال الاختطافِ للأطفالِ، لِتَربيَتِهم في الكنائسِ، وإخراجِهم رُهباناً حاقِدين، حتى تَكاثرَ عَددُ الرُهبانِ، وكوّنوا جَمْعاً مَهولاً أمامَ الحكوماتِ والرّعايا.
ومِن هذه المواقف الكَهَنوتيّة الغالية الجافية، صارَ الناسُ في توتّرٍ وكَبتٍ شَديدين، حتى توّلدت مِن ردودِ الفعلِ لديهم، هاتانِ النظريتان: المناداةُ بتحريرِ المرأةِ باسم: حريّةِ المرأةِ وباسم: المساواةِ بينَ الرجلِ والمرأة، وشِعارُهما: رفضُ كلَّ شيءٍ لهُ صِلةٌ بالكنيسةِ وبرجالِ الدين الكَنَسي، وتَضاعَفت رُدودُ الفعل، ونادوا بأنَّ الدينَ والعلمَ لا يَتَّفقان، وأنَّ العقلَ والدين نَقيضان، وبالغوا في النداءاتِ للحريّة المتطرّفة الرّامية إلى الإباحية والتّحلّلِ مِن أيِّ قيدٍ أو ضابطٍ فِطري أو ديني يَمسُّ الحريّة، حتى طغت هذه المناداةُ بحريّة المرأة، إلى المناداةِ بِمساواتِها بالرجل بإلغاءِ جَميعِ الفوارقِ بَينَهما وتَحطيمها، دينيةً كانت أم اجتماعية، فكلُّ رجلٍ، وكلُّ امرأةٍ، حرٌّ يفعلُ ما يَشاء.
– الشيخ: يعني هذه الحرية حَقيقَتُها التّحرر مِنَ العبوديةِ لله، تَحَرّر مِنَ العبوديةِ لله، يعني هي الانطلاقُ مِنَ القيودِ الشرعية التي شَرَعَها الله لِضَبطِ عقلِ الإنسان، وضَبطِ نَفْسهِ، وضبطِ تَصرفاتِهِ حتّى يَسْتَقيمَ في فكرهِ وسُلوكهِ.
– القارئ: فَكلُّ رجلٍ، وكلُّ امرأةٍ، حرٌّ يَفعلُ ما يَشاء، ويَترُك ما يَشاء، لا سُلطانَ عليهِ لدينٍ، ولا أدبٍ، ولا خُلقٍ، ولا سُلطة، حتى وَصَلت أوربة ومِن وَرائِها الأمريكتان وغَيرهُما مِن بلادِ الكفرِ إلى هذه الإباحية، والتَّهتّك، والإخلالِ بِناموسِ الحياة، وصاروا مَصدرَ الوباء الأخلاقي للعالم.
إنَّ المُطالبات المُنحَرِفة لتحريرِ المرأةِ بِهذا المفهومِ الإلحادي تحتَ هاتينِ النظريّتين المولدتينِ في الغربِ الكافرِ..
– الشيخ: المولجتين؟
– القارئ: المولَدتين
– الشيخ: ها؟
– القارئ: مولَدة
– الشيخ: المولودتين أو المولدتين
– القارئ: أجل المولدتين
تحتَ هاتينِ النظريتين المولدتين في الغربِ الكافرِ، هي العدوى التي نَقَلها المُسْتَغْرِبونَ إلى العالمِ الإسلامي، فماذا عَن تاريخِ هذه البدايةِ المشؤومةِ، التي قلَبَت جُلَّ العالمِ الإسلامي مِن جَماعةٍ مُسْلِمةٍ يُحجِّبونَ نِساءَهم، ويَحْمُونهن، ويَقومونَ على شؤونِهن، ويَقمنَ هنَّ بِما افتَرضهُ الله عَليهنَّ، إلى هذه الحالِ البائسةِ مِنَ التبرّجِ والانحلالِ والإباحيّة؟!!
تَقدّمَ غيرَ مرّة أنَّ نِساءَ المؤمنينَ كُنَّ مُحجّباتٍ، غيرَ سافراتِ الوجوه، ولا حاسِرات..
– الشيخ: إيش؟
– القارئ: غير سافرات
– الشيخ: إيش تقدم؟
– القارئ: تقدّمَ غيرَ مرّة أنَّ نساءَ المؤمنين كُنَّ محجبات، غيرَ سافراتِ الوجوهِ، ولا حاسِراتِ الأبدانِ، ولا كاشِفاتٍ عَنْ زينة مِنذُ عصرِ النبي صلّى الله عليه..
– الشيخ: لا أعد
– القارئ: تقدّمَ غيرَ مرّة أنَّ نساءَ المؤمنين كُنَّ..
– الشيخ: شوي، شوي
– القارئ: كنَّ مُحجَّبات
– الشيخ: كنَّ مُحجّبات
– القارئ: غيرَ سافِراتِ الوجوه
– الشيخ: سافرات … غيرَ سافِراتِ الوجوه
– القارئ: ولا حاسِراتِ الأبدانِ ولا كاشفاتٍ عَن زينة، مِنذُ عصرِ النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى مُنْتَصفِ القَرن الرابع عَشر الهجري..
– الشيخ: الرابع عشر الهجري، الرابع عشر، منذُ ثمَانينَ سنة، مِنذُ ثَمانينَ سنة، يعني مِنذُ احتلال البلاد الإسلامية مِن قِبَل الدولتين الملعونَتين، بريطانيا وفِرنسا.
– القارئ: وأنّهُ على مَشارفِ انحِلالِ الدولةِ الإسلامية في آخرِ النِصفِ الأوّل مِنَ القرنِ الرابع عَشر الهجري، وتوزّعها إلى دولٍ، دبَّ الاستعمارُ الغربيُ الكافر لبلادِ المسلمينَ، وأخذوا يَرمونَ في وجوهِهم بالشُّبَه، والعملِ على تحويلِ الرعايا مِن صِبغةِ الإسلامِ إلى صِبغَة الكفرِ والانحلال..
– الشيخ: يا لله، يا لله
– القارئ: وكانت أوّلُ شرارةٍ قُدِحَت لضربِ الأمّة الإسلامية هي في سُفورِ نِسائِهم عَن وجوههن، وذلكَ على أرضِ الكِنانة، في مِصر، حينَ بعثَ والي مِصر محمّد علي باشا البعوثَ إلى فِرَنسا للتعلّم..
– الشيخ: للتعلّم!! هذا التعلّم والابتِعاث، هذا هو أوّلُ مصادرِ الوباء على الأمة الإسلامية ابتِعاث! لا إله إلّا الله، الله المستعان، الابتِعاث هذا مَصدرُ وباء، إذا قَدِم إنسان في بعضِ بِلادِ العالم، يُفحَص، يُفحَص حتى يعني مِن أجل التوثّق أنّهُ بريء مِنَ الأمراض، يُفحَص الأمراض الجسدية، لا يكون في كذا أو كذا، خُصوصاً إذا كانَ في وباء مُنتَشِر، كَحمّى الخنازير، وحُمّى القِطَط، وحُمّى، يُفحص، أمّا مَن يَفِد مِنَ الكافرينَ والمُبتَعثين فلا يُفحَص بعقيدتهِ ولا في أخلاقهِ، كانَ المفروض على أقلِّ تقدير لِمَن يعود، يُجرى معهُ مُقابلة، يُعْرَف انطِباعهُ، كيفَ شُعُوره وانطِباعهُ عَن أممِ الكفر، هل استفادوا علوم، وجاءَ بِها، وولاءهُ لأمّة الإسلامِ ولبلدهِ؟ أم يأتي مَبهوراً مَغروراً، مَبهور، يأتي ليعملَ على تَحويلِ البلد لِتَجري على سُنَن تِلكَ البُلدان في الأخلاقِ وفي السيرةِ الاجتماعية.
– القارئ: وكانَ فيهم واعِظُ البعوث: "رفاعة رافع الطهطاوي" المتوفى سنة تِسعين ومِئَتينِ وألف..
– الشيخ: تسعين، تسعين ومئتين وألف، يعني مِن مئة وأربعين سنة
– القارئ: وبعدَ عَودتهِ إلى مِصر، بذرَ البذرة الأولى للدعوةِ إلى تحريرِ المرأةِ، ثمَّ تتابعَ على هذا العمل عددٌ مِنَ المفتونينَ المستغربين ومِنَ الكفرةِ النّصارى، منهم: الصليبي النّصراني مَرقَس فَهمي الهالك سنة أربع..
– الشيخ: يعني مصري؟
– القارئ: أي نعم قبطي
سنةَ أربعٍ وسَبعينَ وثلاثمئة وألف، في كتابهِ "المرأة في الشرق"
– الشيخ: هذا هو الذي لهُ الدور، التاريخ بعدَ المُنتَصف، هذا هو الشيخ أرّخ بِداية هذا الوضع السيء، والتحوّل، ترَّخهُ ثلاثمئة وخمسين، أي قبلَ ثمانينَ سنة، وهذا هلكَ الآن قبلَ ستين سنة تقريباً.
– القارئ: في كتابهِ: (المرأةُ في الشرقِ) الذي هدفَ فيهِ إلى نَزْعِ الحجاب، وإباحة الاختلاط.
وأحمد لطفي السيّد، الهالك سنة اثنين وثمانين وثلاثمئةٍ وألف، وهو أول من أدخل الفتيات المصريات في الجامعات مختلطات بالطلاب، سافرات الوجوه، لأول مرة في تاريخ مصر، يناصره في هذا عميد التغريب: طه حسين، الهالك سنة ثلاث وتسعين وثلاثمئةٍ وألف، وقد تولى كبر هذه الفتنة داعية السفور: قاسم أمين، الهالك سنة ست وعشرين وثلاثمئة وألف..
– الشيخ: هذا هو مِفتاحُ الشر، مفتاح الشر
– القارئ: الذي ألّفَ كِتابهُ: "تحريرُ المرأةِ"، وقد صَدرت ضِده مُعارضات العلماء، وحَكمَ بَعْضُهم بِردَّتهِ، بِمصرَ، والشام، والعِراق، ثمَّ حَصلت لهُ أحوالٌ ألّفَ على إثرِها كِتابهُ: "المرأةُ الجديدة"، أي: تَحويل المسلمةِ إلى أوربية.
وساعدَ على هذا التوجّه مِنَ البِلاط الأميرة "نازلي مصطفى فاضل"، وهذه قد تَنصّرت وارتدّت عَنِ الإسلام. ثمَّ مُنفّذُ فِكر قاسم أمين داعيةُ السفورِ: سعد زُغلول، الهالِك سَنة ستٍّ وأربعين وثلاثمئةٍ وألف..
– الشيخ: الله أكبر، الله أكبر، سبحان الله العظيم، الحمد لله على العافية، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً هذا كُلّهُ ابتلاءٌ للخلقِ، يَتبيّن مَن يُحكِّم دينَ الله، وشرع الله، وكِتابَ الله، أو يُحكِّم هواهُ، ويَسْتجيب لِدعواتِ الفجورِ ودعواتِ الضلال، مِنْ كفرٍ وفسوقٍ وعِصيان.
– القارئ: وشَقيقه "أحمد فَتحي زُغلول" الهالِك سنة اثنين وثلاثين وثلاثمئةٍ وألف، ثمَّ ظهرت الحركةُ النسائية بالقاهرة لتحريرِ المرأةِ، عام تسعة عشر وتسعمئة وألف ميلادي برئاسة..
– الشيخ: من حوالي تسعين سنة، قبل تسعين سنة
– القارئ: برئاسة "هُدى شَعراوي" الهالكة سنة سبعٍ وستين وثلاثمئةٍ وألف..
– الشيخ: سبع وستين؟
– القارئ: أي نعم
– الشيخ: لا إله إلا الله
– القارئ: وكانَ أوّلُ اجتماعٍ لهنَّ في الكنيسة "المرقصية" بمصر سنة عشرين وتسعمئة وألف ميلادي، وكانت هُدى شَعراوي أوّل مِصريّة مُسلِمة رفعت الحجاب -نعوذُ بالله مِنَ الشقاء- في قِصّةٍ تَمْتَلئُ النفوسُ مِنها حَسرةً وأسى، ذلكَ أنَّ سَعد زُغلول لمّا عادَ مِن بريطانيا مُصَنَّعاً بِجميعِ مُقَوِّماتِ الإفسادِ في الإسلامِ..
– الشيخ: مصنَّعاً؟
– القارئ: أي نعم
– الشيخ: مصنَّع؟!
– القارئ: مصنَّعاً، أي نعم
– الشيخ: من الصنع
– القارئ: مُصَنَّعاً بِجميعِ مُقوِّمات الإفسادِ في الإسلامِ، صُنِعَ لاستقبالهِ سُرادَقان، سُرادَق للرجال، وسُرادَق للنساء، فلمّا نزلَ مِنَ الطائرةِ عَمدَ إلى سُرادق النّساء المتحجّبات، واستقبلتهُ هُدى شَعراوي بِحجابِها لينزعهُ، فمدَّ يَدهُ-يا ويلَهما- فَنزعَ الحجابَ عَن وجهِها، فَصفّقَ الجميعُ ونَزعنَ الحجاب.
واليومُ الحزين الثاني: أنَّ صَفيّة بنت مُصطفى فَهمي زوجة سَعد زُغلول، التي سمّاها بعدَ زواجهِ بِها: صفية هانم سَعد زُغلول، على طريقة الأوربيين..
– الشيخ: نسبة المرأة إلى زوجها
– القارئ: أي نعم
في نسبةِ زوجاتهم إليهم، كانت في وسطِ مُظاهرةٍ نسائيةٍ في القاهرة أمامَ قَصر النيل، فَخَلَعت الحجاب معَ مَن خَلعنهُ، ودُسنَه تحتَ الأقدام، ثمَّ أشعلنَ بهِ النار، ولِذا سُمّي هذا الميدان باسم: ميدان التحرير.
– الشيخ: هذا الذي صارَ فيهِ التجمّع، هذا مكانٌ مشؤوم، نسألُ الله العافية، سُمّي هذا الميدان "ميدان التحرير"! كلمة الحرية هذه شوَّهوها، هذه كَلِمة طيّبة أصلها، حرية ترك العبودية، لكن هم، يقول ابن القيّم: "هَرَبوا مِنَ الرِّق الذي خُلِقوا لهُ _وهو الرِّقُ لله والعبودية لله_ فَبُلوا برِّقِ النفسِ والشّيطانِ" هَربوا مِن عُبودية الله إلى العبودية للشيطان، تَحرّروا ودعوا للحرية، والتفلّت مِنَ العبودية لله والخضوع لشرعهِ ودينهِ، فصاروا عبيداً للشيطان، وعبيدَ الشهوات، عبيدَ النفوس الأمارة بالسوء، ما في هُما عُبوديتان: عبودية لله، عبودية للشيطان!
ومِن هذا القبيل الوِلاية، الناسُ فَريقان: أولياءُ الله وأولياءُ الرحمن، وأولياءُ الشيطان، فأولياءُ الله هم أعداءُ الشيطان وجند الشيطان، وأولياءُ الشيطانِ أعداء، وهذا مُفصّل بالقرآن: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ [الأنعام:112] أولياء أبداً، ما في إمّا ولي الرحمن، ولا ولي الشيطان.
– القارئ: وهكذا تَتابعَ أشقياءُ الكِنانة: إحسان عبد القدوس، ومصطفى أمين، ونجيب محفوظ، وطه حسين، ومِنَ النّصارى: شبلي شميل، وفرح أنطون -نعوذُ بالله مِنَ الشقاءِ وأهلهِ- يؤازِرُهم في هذه المكيدةِ للإسلامِ والمسلمين الصحافة..
– الشيخ: إلى هنا يا أخي، الدور على بلادنا الآن، هي التي عليها الدور، على هذه البلادِ المباركةِ العزيزة، على أرضِ الإسلام، الدور عليها، هي التي الآن يَعملُ الكفّارُ والمنافقونَ بكلِّ ما يَستَطيعون، لكن بِطرق ماكِرة، وبِطُرق تَدرُّجية.