الرئيسية/شروحات الكتب/الأسماء والصفات للبيهقي/(65) باب قول الله عز وجل ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله
file_downloadsharefile-pdf-ofile-word-o

(65) باب قول الله عز وجل ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله

بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
شرح كتاب (الأسماء والصفات) للبيهقي
الدّرس الخامس والسّتون

***    ***    ***    ***

 
– القارئ: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، قالَ الإمامُ البيهقيُّ -رحمَهُ اللهُ تعالى- في كتابِ (الأسماءِ والصفاتِ):
بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ومَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءُ اللَّهُ [الأنعام:111]
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا [السجدة:13]
وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى [الأنعام:35]
وَقَوْلِهِ تبارَكَ وَتَعَالَى: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا [يونس:99]
وَقَوْلِهِ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً [هود:118]
وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا: وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ [النحل:9]
وَقَوْلِهِ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل:93]
وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [الأنعام:39]
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [إبراهيم:4]
وَقَوْلِهِ جَلَّ جَلَالُهُ: كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [المدثر:31]
وَقَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [النور:46]
وَقَوْلِهِ جَلَّتْ قُدْرَتُهُ: وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [يونس:25] وقولُهُ جلَّ وعلا: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [القصص: 56]
وَقَوْلِهِ جَلَّ جَلَالُهُ: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ [الشورى:8]
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا [الإنسان:31]
وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: وَيُعَذِّبُ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ [الأحزاب:24]
وَقَوْلِهِ فِيمَا قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكَتْهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ [الأعراف:155]
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ [الأعراف:155]
وَقَوْلِهِ جَلَّتْ قُدْرَتُهُ: ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ [الأنعام:88]
وَقَوْلِهِ جَلَّ جَلَالُهُ: اللَّهُ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ [آل عمران:179]
وَقَوْلِهِ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ: يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ [البقرة:105]
وَقَوْلِهِ تَبَارَكَ تَعَالَى: وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ [البقرة:26]
وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا: وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ [النور:21]
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ [يونس:107]
– الشيخ: الله أكبر رحمه الله نعم.
– القارئ: وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: إِلَّا أَنْ يَشَاءُ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ [يوسف:76]
وَقَوْلِهِ جَلَّ جَلَالُهُ: وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ [آل عمران:13]
وَقَوْلِهِ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ: يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ [الروم:5]
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ [المائدة:54]
وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا: وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ [الحديد:29]
وَقَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ [غافر:15]
وَقَوْلِهِ جَلَّ جَلَالُهُ: وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ [إبراهيم:11]
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ [يوسف:110]
وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَمَّنْ يَشَاءُ﴾ [النور:43]
وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا: فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ [الروم:48]
وَقَوْلِهِ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ: فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ [الروم:48]
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ [يس:66]
وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ [يس:67]
وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ [البقرة:20]
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ [البقرة:220]
وَقَوْلِهِ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ: يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ [الرعد:39]
وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ [آل عمران:26]
وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ [التوبة:28]
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ [البقرة:212]
وَقَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ [البقرة:251]
وَقَوْلِهِ جَلَّ جَلَالُهُ: وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ [البقرة:255]
وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ [البقرة:269]
وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ [يوسف:100]
وَقَوْلِهِ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ [الإسراء:18]
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ [الشورى:27]
وَقَوْلِهِ جَلَّتْ قُدْرَتُهُ: إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ [الشورى:33]
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا [الإنسان:28]
وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ [الأنعام:133]
وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا: وَنُفِخَ فِي الصُّوَرِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ [الزمر:68]
وَقَوْلِهِ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ: ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ [عبس:22]
وَقَوْلِهِ جَلَّ جَلَالُهُ: وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ [الشورى:29]
وَقَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ [هود:107]
أَخْبَرَنَا..
– الشيخ:
إلى هنا
– القارئ: نعم بدء بالأحاديث الآن..
– الشيخ: سبحان الله سبحان الله سبحان الله، نفس هذا الموضوع هو في البابِ الَّذي قبله، وش الباب اللي قبله؟ بابُ ذكرِ المشيئةِ ذكرَ فيها أحاديثٌ وروايات تدلُّ على المشيئة وهنا سرد آيات كثيرة في إثبات المشيئة وأن مردَّ الأمر كلِّهِ إلى مشيئة الله.
ولكن اعتنى أكثر بذكرِ ما يتعلَّقُ بالهدى والضلال بالهدى والضلال، فمردُّ الهدى والضلالِ إلى مشيئةِ الله فهو تعالى هو الّذي يُضِلُّ من يشاء ويهدي من يشاء، ومع سرد هذه الآيات يظهر أنّه فات فاته بعض الآيات ما ذكرها ممّا يتضمّن المشيئة.
الآيات آيات إثبات المشيئة كثيرة جداً كثيرة، الظاهر أنه ما ذكر {يبسُطُ الرزقَ لمن يشاءُ} ذكرها؟ يبسُط الرزق لمن يشاء ويقدر.
– طالب: الباب اللي قبله.
– الشيخ: لذلك في آية ما ذكرها، {يَهَبُ لمن يشاءُ إناثاً ويهبُ لمن يشاءُ الذكورَ أو يُزوِّجُهم ذكراناً وإناثاً ويجعلُ مَن يشاءُ} هي ذكرها بعد؟
– طالب: الباب اللي قبل قبله.
– الشيخ: ذكرها الآيات هذي.
– طالب: الآية في الباب هذا لا، الباب قبل قبله
– الشيخ: اللي قبله ذكر الآيات اللي قلت أنا؟
– طالب: أي نعم.
 
– القارئ: هو التبويب الرئيسي قبل ببابين تقريباً قال: جِماعُ أبواب إثبات صفة المشيئة والإرادة لله عز وجل، هذي قبل ببابين تقريباً.
– الشيخ:
رحمه الله اعتنى بهذا، طيب اقرأ اقرأ رواية واحدة بس.
– القارئ: سم، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قَرْقُوبٍ التَّمَّارُ بِهَمَذَانَ، قال حدثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قال حدثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قال أخبرنا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبَا جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِأَبِي طَالِبٍ: «أَيْ عَمِّ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةٌ أُحَاجَّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ»، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ: أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟ فَلَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ وَيُعِيدَانِهِ بِتِلْكَ الْمَقَالَةِ حَتَّى قَالَ أَبُو طَالِبٍ آخِرَ مَا كَلَّمَهُمْ هُوَ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأَبَى أَنْ يَقُولَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَمَا وَاللَّهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ».
فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [التوبة:113] فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي أَبِي طَالِبٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ[القصص:56]

– الشيخ: هذا هو الشاهد بس [فقط]، انتهى الحديث؟
 
– القارئ: باقي بس.. قالَ: رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ، وَأَخْرَجَاهُ مِنْ حَدِيثِ مَعْمَرٍ وَغَيْرِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو..
– الشيخ:
إلى هنا بس [فقط]
– القارئ: أحسنَ اللهُ إليكَ.
 

 

معلومات عن السلسلة


  • حالة السلسلة :مكتملة
  • تاريخ إنشاء السلسلة :
  • تصنيف السلسلة :العقيدة